4 تجر 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 تجر 2

أهلاً وسهلاً بـ أساتذة و طلاب و زوار صف 4 تجر 2
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اصـول الدين 252525

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




اصـول الدين                        252525 Empty
مُساهمةموضوع: اصـول الدين 252525   اصـول الدين                        252525 I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 4:51 pm

قال أمير المؤمنين ومولى المتقين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام : بني الاسلام على خمسة دعائم : (التوحيد ، العدل ، النبوة ، الإمامة ، المعاد) التوحيد هل للكون إله خلقه ونظمه؟ هذا سؤال يدور بخلد كثير، وخصوصا الشبيبة: يا ترى! لنا إله خلقنا؟ كما يقول المؤمنون، أم هذا شعور تبع المجتمع،




وخضوع لمجهول خلقه ضعف الإنسان في القرون الوسطى وما قبلها؟ إن الإجابة على هذا السؤال ليس صعباً، وإن استصعبه المؤمنون بتوسيع المجالات الفلسفية وتبعيد الطريق الموصل إليه، والملحدون بتكوين الشبهات المختلفة، وترتيب المغالطات السفسطية. هل رأيت بناء بغير مهندس وبنّاء؟ أم هل رأيت مصنوعاً بغير صانع؟ إن عقرب الساعة وإن كان في غاية الصغر لابد وأن يكون له صانع، فكيف بالعالم الوسيع، الذي يلف بين جوانحه شمساً مضيئةً وقمراً منيراً، وماءً وهواءً، وأرضاً ونباتاً، وحيواناً وإنساناً. كلٌّ تحت النظام، ولا يحيد عن القانون العام شيء إلا فسد وأفسد. هل النظام من قبل نفسه، أم ليس له منظّم؟ كلا! لا يقوم نظام إلا بمنظّم، ولا تتكون حركة إلا بمحرك، ولا يكون شيء إلا بصانع. فالمنظم هو الله تعالى، والمحرك هو الله سبحانه، والصناع هو الله عز وجل. وقد ألمع القرآن الحكيم إلى هذا الأمر الفطري في عدة آيات: قال تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبثّ فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون) البقرة: 164. العدل قد يرى الشخص إنساناً يجور في الحكم، فيسأل عن سبب جوره؟ والجواب على ذلك: 1- إنه جاهل، لا يعرف وجه الحق، ولهذا يجور. 2- إنه يتوخى بهذا الجور جلب نفع إلى نفسه، فإن المبطل يرشيه ـ مثلاً ـ ولهذا يجور. 3- إنه يريد بذلك دفع ضرر المبطل، إذ لو لم يحكم له ضرّه، فيجور فراراً عن الضرر. 4- إنه يميل نحو المبطل، فإنه قريب أو صديق.. له، ولهذا يجور. 5- إنه خبيث يحب الباطل، ويكره الحق. هذه أجوبة تقع في السؤال عن علة الجور في الحكم، ومثل هذه الأجوبة تقع في السؤال عن علة الجور في سائر الشؤون. فمن يقدم الرجل المستحق للتأخير، على العالم المستحق للتقديم، لابد وأن يكون لأحد هذه الأسباب. ومن يحترم من لا يستحق الاحترام، ولا يحترم المستحق له، لا يكون إلا عن إحدى هذه العلل. 6- وهناك سبب سادس للجور: وهو العجز، فإن من يسبّ أحداً لأنه سلبه شيئاً، أو غلظ عليه.. يكون عاجزاً، وإلا استوفى الحق، بدون أن يجنح إلى باطل. هذه هي أسباب الجور، وعدم العدل. فهل يتوفر سبب من هذه الأسباب بالنسبة إلى الله، حتى يجور؟ كلا! إنه تعالى ليس بجاهل، ولا يحتاج إلى جلب نفع، أو دفع ضرر، ولا يميل إلى أحد، بل كلٌّ عبيده، ولا قرابة ولا صداقة بينه وبين أحد، ولا يتطرق في ذاته في زيغ أو فساد، وليس بعاجز. فلم يظلم؟ إن عدل الله واسع، وليس بمعناه الضيق الذي يتبادر إلى الأذهان. هو عادل في بريته: فلا يحكم جوراً. عادل في قضائه: فلا يُغنِي ولا يُفقر ولا يُشفي ولا يُمرض ولا يُميت ولا يُحيي ولا يُعزّ ولا يُذل ولا يعطي ولا يمنع ولا.. إلا بالعدل. عادل في جزائه: فلا يُثيب ولا يُعاقب، ولا يُكرم ولا يُهين.. إلا بالعدل. عادل في خلقه: فلم يخلق الشمس المضيئة ولا القمر البازغ ولا النجم الزاهر ولا البحر المائر ولا الأرض الفسيحة ولا النبات والحيوان والإنسان ولا.. إلا بالعدل. النبوة النبي (صلى الله عليه وآله) أرأيت الأنظمة الفاسدة: التي تدير دفتها الحكومات؟ أرأيت الحروب الطاحنة، والأغلال التي على الناس، من جراء القوانين المدنية؟ هل فكرت يوماً: في أن إنساناً واحداً، كم تضغط عليه العائلة والبيئة والحكومة، وكم سلبت راحته العادة والعرف؟ هل فكرت: أن الإنسان ـ وهو حر ـ مغلولة يداه، مقيدة رجلاه مطوّق عنقه، على كل من لسانه وعينه وأذنه.. رقباء، وثم لا ترجع المنفعة إليه، وإنما قيدته بهذه القيود الجهل والاستعباد والاستغلال؟ الإنسان مسكين! وأي مسكين! إنه ينشأ في ظلمات الرحم، ثم يقيد بالمهد.. فإذا شب وزعم أنه تخلص من السجون، فإذا بكابوس الجهل والفقر، وضغوط المرض والأنظمة الفاسدة، تحيط به من الجهات الست. فهو من سجن، إلى سجن، إلى سجن، إلى أن يُقبر! إن الله خلق العالم بميزان عادل، وقسطاس مستقيم، فجعل لكل شيء صلاحاً، ولكل حركة وسكون نظاماً، فلو حاد عن ذلك النظام، وزاغ عن القانون العام، لكرّ فاسداً مفسداً. ولا يعرف هذا النظام إلا هو، أو من جعل أزمته بيده، وعرّفه مفاتيحه، (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) الأنعام: 59. الامامة الإمامة تعريف : من هو الإمام؟ وما هي صفاته؟ ومن يعينه؟ وما سمته وعلائمه؟ هذه أسئلة جديرة بالمطالعة: 1- الإمام (عليه السلام) هو خليفة الرسول (صلى الله عليه وآله) - فيما كان للرسول - من عزل ونصب وسلطان وشأن، وحفظ للدين، وتبليغ للأحكام، وطهارة وقداسة. منتهى الأمر أن الرسول يخبر عن الله تعالى والإمام يخبر عن الرسول (صلى الله عليه وآله). 2- صفات الإمام هي صفات الرسول (صلى الله عليه وآله) - غالباً - فكل منهما، عالم، ورع، شجاع، جواد، حسن الأخلاق، لطيف الشمائل، طاهر النفس، معصوم - وسيأتي معنى العصمة - غيور، ملتزم بالأحكام، عامل بما يقول، زكي الجوارح.. 3- يعين الإمام (عليه السلام)، الرسول (صلى الله عليه وآله)، بأمر من الله عز وجل. 4- علائم الإمام كثيرة، لكن من أبرزها أن يكون أفضل أهل زمانه، حتى لا يفضل عليه في منقبة، ولا يعلو عليه أحداً في صفة، فهو الكامل وغيره ناقص. هذه هي الأمور الأساسية في الإمام (عليه السلام)، ويتبع كل أمر منها مباحث نشير إلى أصولها إشارة إجمالية. الميعاد الميعاد يوم القيامة الروح والجسد • للمرء في هذه الحياة: روح وجسد، الروح تدرك والجسد يتحرك. والجسد كثوب للروح، فالروح هي التي تبصر وتسمع، وتذوق وتلمس، وتشم وتفكر.. والجسد كالآلة. فكما أن النجار لا يقطع الخشب إلا بالآلة، والقاطع هو النجار، وكما أن الحداد لا يصنع الماكنة إلا بالماشة.. والصانع الحداد.. كذلك الروح تفعل، والجسد كالآلة. وللروح غير هذه الإدراكات الخمسة الظاهرة أعمال آخر: كالتفكير والتعقل.. والروح حقيقتها مجهولة، وإن عرفنا آثارها، وقد عجز العلم مع هذا التقدم المدهش عن اكتناهها. وقد أشار القرآن الحكيم إلى غموض هذا المخلوق، بقوله: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) الإسراء: 85. وقد ارتكس بعض الماديين في الجهل الشائن، فزعم أن ليس هناك أمر وراء المادة، والروح إنما هي من آثاره، وأقاموا لذلك شواهد، زاعمين أنهم بذلك تحرروا عن توابع الروح، لكن كشف ستار جهلهم استحضار الأرواح، الذي أصبح من العلوم الشائعة، من نصف قرن تقريباً. وقد حاولوا أول مرة خنق أصوات المكتشفين، بالتهريج و.. لكن خاب أملهم، وخنعوا أخيراً لهذه الحقيقة البارزة، وقد تحشدت الصحف والمختبرات وقواها لدعم هذه الحقيقة، حتى أدت الملايين من الناس صدق المدعى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اصـول الدين 252525
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4 تجر 2 :: القسم الثقافي :: الدين الإسلامي-
انتقل الى: